مصدر الصورة: https://www.gate.com/trade/BTC_USDT
في ٢٦ أغسطس ٢٠٢٥، سجل سعر بيتكوين انخفاضًا ليصل إلى ١٠٨,٧٠٠ دولار، بتراجع يصل إلى نحو ١٢٪ مقارنة بأعلى مستوياته الأخيرة. ويرجع المحللون هذا الهبوط إلى عدة أسباب، أبرزها قيام المستثمرين الكبار ببيع حيازاتهم، وخروج رؤوس الأموال، وضعف ثقة السوق.
توضح التحليلات الفنية أن بيتكوين قد تعتمد على مستوى دعم بالقرب من ١٠٧,٠٠٠ دولار، وهو الحد الذي شكّل مقاومة سابقًا ويُحتمل أن يصبح منطقة دعم جديدة. إذا تراجع السعر دون هذا الحد، فقد ينخفض بشكل إضافي إلى ١٠٠,٠٠٠ دولار، وهو قريب من المتوسط المتحرك لـ٢٠٠ يوم ويُعد تاريخيًا نطاق تداول ذو سيولة مرتفعة.
أما بالنسبة للاتجاه الصاعد، فتشكّل مستويات ١١٧,٠٠٠ دولار و١٢٣,٠٠٠ دولار مقاومة حديثة. ننصح المستثمرين بمراقبة تجاوز هذه المستويات للتأكد من وجود إشارات لعودة الاتجاه الصاعد.
تلعب السيولة دورًا محوريًا في تذبذب أسعار بيتكوين. عند حد ١١٠,٠٠٠ دولار، يتميز السوق بسيولة مرتفعة، مما يمهد لتحركات سعرية واسعة النطاق. ينبغي للمستثمرين مراقبة تدفقات رؤوس الأموال بدقة لتقييم احتمال ارتداد الأسعار أو استمرار التراجع.
على المستثمرين قصيري الأجل مراقبة مستويات الدعم ١٠٧,٠٠٠ دولار و١٠٠,٠٠٠ دولار لتحديد فرص الارتداد. أما المستثمرون طويلو الأجل، فيمكنهم الشراء التدريجي عند التراجعات السعرية، مع ضرورة إدارة المخاطر المرتبطة بالسوق.